* وقِيلَ: نَاقَتُهُ القُصْوَى مِنْ نَعَمِ بَنِي قُشَيْرٍ، ويُقَالُ مِنْ نَعَمِ بَنِي الحَارِثِ، ابْتَاعَهَا أَبو بَكُرٍ رَضي الله عنهُ لِمُهَاجِره مَعَ النبيِّ بأَرْبَعِ مَائة دِرْهَمٍ، فأَخَذَهَا النبيُّ منهُ بِذَلِكَ الثَّمَنِ، فَهَاجرَ عَلَيْهَا، فَلَمْ تَزَلْ عِنْدَهُ حَتَّى نَفَقَتْ، ويُقَالُ لَهَا: العَضْبَاءُ، والجَدْعَاءُ.
* قِيلَ: فَلَمَّا قَدِمَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - المَدِينَةَ بَعَثَ إليهِ سَعْدُ بنُ عُبَادَةَ سَيْفًا لَهُ يُقَالُ لَهُ: العَضْبُ، ودِرْعًا يُقَالُ لَهُ: ذَاتُ الفُضُولِ، فَشَهِدَ بِهِمَا بَدْرًا، فَغَنِمَهُ الله يومَ بَدْرٍ ذَا الفَقَارِ، [وكانَ] (١) سَيْفَ مُنَبِّه بنَ الحَجَّاجِ.
...
بابُ رِحْلَةِ أَصْحَابِ الحَدِيثِ في طَلَبِ الحَدِيثِ [وتَبْلِيغِه] (٢):
* عَبْدُ الله بنُ عُمَرَ العَدَوِيُّ، سَافَر حَتَّى بَلَغَ خُرَاسَانَ.
* عَبْدُ الله بنُ عبَّاسٍ القُرَشِيُّ، سَافَر إلى العِرَاقِ وغَيْرِها.
* أَبو هُرَيْرَةَ الدَّوْسِيُّ.
* أَنَسُ بنُ مَالِكٍ الخَزْرَجِيُّ، طَافَ البُلْدَانَ وانْتَقَلَ إلى البَصْرَةِ.
* عَبْدُ الله بنُ عَمْرو السَّهْمِيُّ، دَخَلَ بِلَادَ الشَّامِ، ودِيَارَ مِصْرَ.
* جَابِرُ بنُ عَبْدِ الله، سَافِرَ إلى الشَّامِ.
* سَلْمَانُ الفَارِسيُّ، خرَجَ في طَلَبِ العِلْمِ إلى الشَّامِ.
(١) زيادة يقتضيها السياق.(٢) ما بين المعقوفتين لم يظهر في الأصل، واجتهدت في وضعه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute