(١) قال ابن كثير في البداية والنهاية ١٢/ ٤٤٣: (وفي هذه السنة عزل موسى بن نصير نائب بلاد المغرب مولاه طارقا عن الأندلس، وكان قد بعثه إلى مدينة طليلطة ففتحها، فوجد فيها مائدة سليمان ابن داود عليهما السلام، وفيها من الذهب والجواهر شيء كثير جدا، فبعثوا بها إلى الوليد بن عبد الملك، فما وصلت إليه حتى مات، وتولى أخوه سليمان بن عبد الملك، فوصلت مائدة سليمان عليه السلام إلى سليمان على ما سيأتي بيانه في موضعه، وكان فيها ما يبهر العقول لم ير منظر أحسن منها). (٢) الذي فتحها محمَّد بن القاسم الثقفي وهو ابن عم الحجاج بن يوسف، يُنظر: البداية والنهاية ١٢/ ٤٤٤. (٣) الفرع -بضم الفاء والراء- واد عظيم من أودية الحجاز، يمر على مسافة مائة وخمسين كيلا جنوب المدينة، وهو كثير العيون والنخل، يُنظر: المعالم الأثيرة ص ٢١٧.