رد: حكاهما على أنهما قوله، ولهذا ذكرهما أصحابه له، واختلفوا في المختار.
وبه رد ما قيل: فيها ما يقتضي للعلماء قولين؛ لتعادل الدليلين عنده.
قال الآمدي (٣): (٤) إِنما يمكن تصحيحه به (٥) لكنه ليس قولاً بحكم شرعي.
وقيل: معنى القولين التخيير بين الحكمين أو الشك. (٦)
رد: التخيير قول واحد، والشك ليس قولاً، ومن قال (٧) بالتخيير في الكفارة -أو شك (٨) - ليس له أقوال.
(١) انظر: اللمع/ ٧٧، والبرهان/ ١٣٦٦، والإحكام للآمدي ٤/ ٢٠١. (٢) يعني: فيها قولان للعلماء. (٣) انظر: الإِحكام للآمدي ٤/ ٢٠٢. (٤) نهاية ٤٥٩ من (ح). (٥) يعني: بهذا القول (فيها ما يقتضي للعلماء قولين). (٦) نهاية ١٦١ ب من (ظ). (٧) يعني: ولهذا فمن قال بالتخيير ... إِلخ. (٨) يعني: شك في شيء.