١٤٣٨ - عن ثَعلبة بن زَهْدَم، قال: كنا مع سعيد بن العاص بِطَبرَستَان، ومعنا حُذيفة بن اليَمان، فقال: أيكم صلى مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاة الخوف؟ فقال حذيفة: أنا، فوصف فقال: صلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، صلاة الخوف بطائفة ركعة، صَفٍّ خَلفه، وطائفة أخرى بينه وبين العدو، فصلى بالطائفة التي تليه ركعة، ثم نَكَص هؤلاء إلى مصاف أولئك، وجاء أولئك فصلى بهم ركعة.
(صحيح) - الإرواء ٣/ ٤٤، صحيح أبي داود ١١٣٣.
١٤٣٩ - عن ثعلبة بن زهدم قال: كنا مع سعيد بن العاص بطبرستان، فقال: أيكم صلى مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاة الخوف؟ فقال حذيفة: أنا، فقام حذيفة فصف الناس، خلفه صفين، صفًا خلفه، وصفًا موازي العدو، فصلى بالذي خلفه ركعة، ثم انصرف هؤلاء إلى مكان هؤلاء، وجاء أولئك، فصلى بهم ركعة، ولم يقضوا.
(صحيح) - انظر ما قبله.
١٤٤٠ - عن زيد بن ثابت، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثل صلاة حذيفة.
(صحيح بما قبله).
١٤٤١ - عن ابن عباس قال: فرض الله الصلاة على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم:
١٤٤٢ - عن ابن عباس: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلى بذِي قَرَد، وصف الناس خلفه صفين، صفًا خلفه، وصفًا موازي العدو، فصلى بالذين خلفه ركعة، ثم انصرف هؤلاء،
(١) قال الإمام أحمد: أحاديث صلاة الخوف صحاح كلها. واختلاف صورها، على حسب شدة الخوف. وجوز الصلاة ركعة واحدة على حديث ابن عباس. ولكن المذهب على خلاف ذلك. انظر "مسائل الإمام أحمد لابن هانئ" ١/ ١٩٠ بتحقيقي.