(صحيح) - صحيح أبي داود ٣٧١، صحيح الجامع ٤٠٥٣ (١): م وخ معناه ويأتي لفظه ص ٩٧ [برقم ١٣١٠].
[(٧) باب الأمر بالغسل يوم الجمعة]
١٣٠٣ - عن ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إذَا جَاء أحَدُكُمُ الْجُمُعَة، فَلْيَغْتَسِلْ".
(صحيح) - ابن ماجه ١٠٨٨: ق [مختصر مسلم ٤٠٤ ورياض الصالحين ١١٥٨].
[(٨) باب إيجاب الغسل يوم الجمعة]
١٣٠٤ - عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"غُسْلُ يَوْم الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ".
(صحيح) - ابن ماجه ١٠٨٩: ق.
١٣٠٥ - عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"عَلَى كُلِّ رَجُلٍ مُسْلِمٍ في كُلِّ سَبْعَةِ أيَّام غُسْلُ يَوْم، وَهُوَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ".
(صحيح بما قبله) - الإرواء ١/ ١٧٣.
[(٩) باب الرخصة في ترك الغسل يوم الجمعة]
١٣٠٦ - عن القاسم بن محمد بن أبي بكر: أنهم ذكروا غسل يوم الجمعة، عند عائشة، فقالت: إنما كان الناس يسكنون العالية، فيحضرون الجمعة، وبهم وسخ، فإِذا أصابهم الرَّوح، سطعت أرواحهم (٢) فيتأذى بها الناس، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
"أَوَلَا يَغْتَسِلُونَ".
(صحيح) - صحيح أبي داود ٣٧٨: ق نحوه.
١٣٠٧ - عن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"مَنْ تَوضَّأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَبِهَا وَنِعْمَتْ، وَمَنِ اغْتَسَلَ، فَالْغُسْلُ أَفْضَلُ".
قال أبو عبد الرحمن: الحسن، عن سمرة كتابًا، ولم يسمع الحسن من سمرة إلا
(١) هو في الطبعة الجديدة الصححة ٢/ ٧٦٩ برقم ٤١٥٥ - مختصرًا-.
(٢) انتشرت روائح ثيابهم الكريهة.