"سَجَدَهَا دَاوُدُ توْبَةً، وَنَسْجُدُهَا شُكْرًا".
(صحيح) - صحيح أبي داود ١٤٧٠، المشكاة ١٠٣٨.
(٤٩) باب السجود في {النَّجْمُ}
٩١٨ - عن المطلب بن أبي وداعة، قال: قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمكة سورة {النَّجْم} فسجد، وسجد من عنده. فرفعت رأسي، وأبيتُ أن أسجد. -ولم يكن يومئذ أسلم المطلب-.
(حسن الإسناد).
٩١٩ - عن عبد الله: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ: {النَّجْمُ} فسجد فيها.
(صحيح) - صحيح أبي داود ١٤٦٧: ق.
[(٥٠) باب ترك السجود في النجم]
٩٢٠ - عن عطاء بن يسار: أنه سأل زيد بن ثابت عن القراءة مع الإِمام، فقال: لا قراءة مع الإِمام في شيء. وزعم أنه قرأ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى} (١) فلم يسجد.
(صحيح) - صحيح أبي داود ١٢٦٦: ق.
(٥١) باب السجود في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} (٢)
٩٢١ - عن أبي سلمة بن عبد الرحمن: أن أبا هريرة، قرأ بهم {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} (٢) فسجد فيها، فلما انصرف، أخبرهم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، سجد فيها.
(صحيح) - ابن ماجه ١٠٥٩: ق.
٩٢٢ - عن أبي هريرة، قال: سجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} (٢).
(صحيح) - انظر ما قبله.
٩٢٣ - عن أبي هريرة، قال: سجدنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} (٢) و {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} (٣).
(صحيح) - ابن ماجه ١٠٥٨: م.
(١) سورة النجم (٥٣)، الآية ١.
(٢) سورة الانشقاق (٨٤)، الآية ١.
(٣) سورة العلق (٩٦)، الآية ١.