١ روى الطحاوي: ص ١٨٧ عن عمرو بن شعيب عن خالد بن أيمن المعافري، قال: كان أهل العوالي يصلون في منازلهم، ويصلون مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فنهاهم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يعيدوا الصلاة في يوم مرتين، قال عمرو: فذكرت ذلك لسعيد بن المسيب، فقال: صدق، اهـ. وأعله ابن حزم في "المحلى" ص ٢٣٣ ج ٤ بالارسال، قلت: أيمن المعافري، الظاهر أنه أيمن بن عبيد المعافري، أخو سلمة بن زيد لأمه، استشهد يوم حنين، فلا شك أن خالداً أدرك النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، راجع "نصب الراية" ص ١٠١ ج ٢، من أول "كتاب السرقة" "والاصابة" ثم لا شك أن الحديث من مراسيل سعيد بن المسيب التي يصححها الشافعي، فلا ينبغي للشافعي أن يقول ما قال. ٢ حديث عمرو بن شعيب هذا أخرجه الطحاوي: ص ١٨٧. وابن حزم في "المحلى" ص ٢٥٩ ج ٤ من طريقه، وصححه، وفي: ص ١٢٥ ج ٢ من غير طريق الطحاوي، وأخرجه النسائي في "باب سقوط الصلاة عمن صلى مع الامام في المسجد" ص ١٣٨، وأبو داود في "باب إذا صلى في جماعة، ثم أدرك جماعة يعيد" ص ٩٣، وأحمد: ص ٤١ ج ٢، والدارقطني: ص ١٥٩. ٣ في "صلاة الخوف في باب من قال: يصلي بكل طائفة ركعتين" ص ١٨٤، والنسائي في "صلاة الخوف" ص ٢٣١، والدارقطني: والحاكم من طريق الأشعث عن الحسن عن أبي بكرة "صلاة الخوف" وفيه تكرار صلاة المغرب، قال الحاكم: سمعت أبا علي الحافظ يقول: هذا حديث غريب، وقال الحاكم: على شرط الشيخين، وقال البيهقي: لا أظنه إلا وهماً، راجع "البيهقي" ص ٢٦٠ ج ٣.