٣٦٢ - عن عَمرو بنِ شُعَيْبٍ، عن أبيه (١)، عن جَدّه؛ أَنَّ (٢) النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بعثَ مُنادِيًا في فِجَاجِ مكة (٣): "ألا إِن صدقةَ الفِطْرِ واجبةٌ على كل مُسلم ذكر أو أُنثى، حرٍّ أو عبدٍ، صغير أو كبيرٍ: مُدَّانِ من قمحٍ، أو سواهُ صاعًا من طعامٍ". ت حسنٌ غرِيبٌ (٤).
(١) تقدمت ترجمة عمرو بن شعيب وكذلك ترجمة أبيه عند الحديث رقم (٢٩). (٢) في "الأصل": "عن"، والمثبت من "أ". (٣) الفجاج جمع فج، وهو: الطريق. (٤) ضعيف. رواه الترمذي (٦٧٤)، والدارقطني (٢/ ١٤١) من طريق ابن جريج، عن عمرو ابن شعيب به. وقال الترمذي في "العلل الكبير" (١/ ٣٢٥): "سألت محمدًا -يعني: البخاري- عن حديث ابن جريج عن عمرو بن شعيب ... ؟ فقال: ابن جريج لم يسمع من عمرو بن شعيب". قلت: فهذه علة، وله علة أخرى أيضًا فقد رواه عبد الرزاق (٣/ ٣٢١ - ٣٢٢)، ومن طريقه الدارقطني (٢/ ١٤١) عن ابن جريج، عن عمرو بن شعيب؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث صارخًا ... وفي رواية أخرى للدارقطني من طريق ابن جريج -أيضًا- قال: قال عمرو: بلغني أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر صارخًا ...