١٩٦ - عن سعيد بنِ جُبير، عن أنس بنِ مالكٍ، قال: ما صلَّيتُ وراءَ أحدٍ بعدَ رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - أشبَهَ صَلاةً برسُولِ الله [- صلى الله عليه وسلم -](١) مِن هذا الفتى - يعني: عمر بنَ عبد العزيز- قال: فحزَرْنا في رُكُوعِهِ عشرَ تسبيحاتٍ، وفي سُجُودِه عشرَ تسبيحاتٍ. د س (٢).
١٩٧ (١٠١) - عن أبي قَتادة الأنصاريّ؛ أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كان يُصَلِّي، وهو حَامِلٌ أُمامةَ بنتَ زينبَ بنتِ رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - ولأبي العاصِ ابنِ رَبِيعةَ بنِ عبد شمسٍ- فإذا سَجَدَ وضَعَها، وإذا قامَ حمَلَها. مُتَفَقٌ عَلَيْهِ. س (٣).
هكذا في الروايةِ:"ربيعة". والصواب:"الربيع"(٤).
[٩ - باب وجوب الطمأنينة في الركوع والسجود]
١٩٨ (١٠٣) - عن أبي هُريرة [رضي الله عنه](٥)؛ أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -
(١) زيادة من "أ". (٢) ضعيف. رواه أبو داود (٨٨٨)، والنسائي (٩٨١)، فيه وهب بن مانوس، وهو "مجهول". (٣) رواه البخاري (٥١٦)، ومسلم (٥٤٣). والنسائي (٣/ ١٠). (٤) هذه الرواية هي التي وقعت في البخاري، وهو على الصواب في مسلم، وذهب الحافظ ابن حجر إلى أن الخلاف في ذلك من مالك، انظر "الفتح" (١/ ٥٩١). وزاد المصنف- رحمه الله- في "الصغرى" حديثًا واحدًا، وهو: ١٠٢ - عن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "اعتدِلُوا في السُّجودِ، ولا يَبسُطْ أحدُكم ذِراعيه انبساط الكلبِ". (رواه البخاري: ٧٢٢. ومسلم: ٤٩٣). (٥) زيادة من "أ".