٧١١ - أخبرنا مالك، أخبرنا زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار: أن النبي (١) صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنِ الغُبَيْراء (٢) ؟ فَقَالَ: لا (٣) خَيْرَ فِيهَا، وَنَهَى (٤) عَنْهَا. فَسَأَلْتُ (٥) زَيْدًا مَا الغُبَيْراء؟ فَقَالَ: السُكُرْكَة (٦) .
٧١٢ - أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، أَخْبَرَنَا زَيْدُ بن أسلم، عن أبي وَعْلة (٧)
(١) قوله: أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال ابن عبد البر: أسنده ابن وهب، عن مالك، عن زيد، عن عطاء، عن ابن عباس، وما علمتُ أحداً أسنده عن مالك غيره. (٢) قوله: عن الغبيراء، قال الزرقاني: بضم الغين المعجمة وفتح الباء الموحدة وسكون التحتية، فراء، فألف ممدودة نبيذ الذرة، وقيل: نبيذ الأرز، وبه جزم ابن عبد البر. (٣) أي لأنه مسكر. (٤) أي تحريماً. (٥) السائل هو مالك كما صرح به في "موطأ يحيى". (٦) قال في "جمع البحار" (٣/٩٣. وفي غريب الحديث ٢/٤٨٨ لابن الجوزي: السُّكْرُكَة: خمر الحبشة، قال أبو عبيد: هي من الذرة، قال الأزهري: ليست عربية) السكركة: بضم سين وكاف أولاً وسكون راء، هو الغبيراء، وهو نوع من الخمر يُتَّخذ من الذرة وهي خمر الحبشة، وهو لفظ حبشي فعُرِّبت، وقيل: السفرقع. (٧) قوله: عن أبي وَعْلة، هكذا وُجد في نسخ عديدة، وهو ابن وعلة كما في "موطأ يحيى" وفي رواية ابن وهب عن مالك، عن زيد، عن عبد الرحمن بن