﴿لَمْ يَلْبَثُوا﴾؛ أي: في الدُّنيا، أو في القُبورِ.
﴿إِلَّا عَشِيَّةً﴾؛ أي: عشيَّةَ يومٍ، على أنَّ التَّنكِيرَ بدلٌ من الإضافة.
﴿أَوْ ضُحَاهَا﴾ كان الأصلُ: إلَّا عَشيةَ يَومٍ أو ضُحاه؛ أي: ضُحى ذلك اليومِ، ولما
(١) كذا في النسخ، وهذه الجملة من آية أخرى تقدمت في هذه السورة، ولعله يريد: ﴿مَنْ يَخْشَاهَا﴾. (٢) قراءة أبي جعفر من العشرة. انظر: "النشر" (٢/ ٣٩٨). (٣) في "ع": "للتخفيف".