أخذَ العِلمَ عن علماءِ عصرِه، منهم المولى مُحيي الدِّين الفناريُّ، والعلامة ابنُ كمال باشا، ثُم اشتغل بالتَّدريس، ثُم صار قاضيًا بمصرَ المحروسةِ، ثُم قاضيًا بالعسكرِ المنصورِ في ولاية أناطولِي، تم توفِّي ودُفنَ عند دارِ القُرَّاء التي بناها بإسطنبول.
قرأَ على عُلماء عصرِه، ثُم وصل إلى خدمة العلامة الفاضلِ ابنِ كمال باشا، ثُمَّ اشتغلَ بالتَّدريس، وصارَ مُدرِّسًا بإحدَى المدرستينِ المُتجاورتينِ بأدرنةَ، توفِّي وهو مُدرِّسٌ بها.
وكان ﵀ جيِّدَ القريحةِ، مُستقيمَ الطَّبعِ، مُلازمًا لمطالعةِ الكُتبِ والعُلومِ، وكانت له مُشاركةٌ في العُلومِ (٢).
ولد بإسطنبول، وكان أبوه من أمراءِ الدَّولة العثمانيَّةِ، واشتَغل بالعلم،
(١) انظر ترجمته في: "الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية" لطاشكبري زاده (ص: ٢٨٩ - ٢٩٠). (٢) انظر ترجمته في: "الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية" لطاشكبري زاده (ص:٣٠٧ - ٣٠٨).