سُورَةُ الشُّعَرَاءِ
﷽
(١) - ﴿طسم﴾.
﴿طسم﴾ بتفخيم الألف وإمالتها، وإظهار النُّون وإدغامها (١)
* * *
(٢) - ﴿تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ﴾.
﴿تِلْكَ﴾ الإشارة إلى آيات السُّورة.
﴿آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ﴾ المظهِر للحقِّ مِن الباطل.
* * *.
(٣) - ﴿لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ﴾.
﴿لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ﴾: قاتلُها غمًّا ﴿أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ﴾ مِن أجل امتناعِ قومِك عن الإيمان (٢).
(لعلَّ) هنا للإشفاق؛ أي: أشفقْ على نفسِك بتخفيفِ هذا الغَمِّ والهَمِّ.
(١) قرأ أبو بكر وحمزة والكسائي بإمالة فتحة الطَّاء، والباقون بإخلاص فتحها، وأظهر حمزة النُّون من هجاء سين عند الميم وأدغمها الباقون. انظر: "التيسير" (ص: ١٦٥).(٢) في هامش (ع): "من قال: لئلا يؤمنوا، فكأنه غفل فائدة إدخال فعل الكون. منه".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute