باشا المفتِي، ثُم اشتغلَ بالتَّدريس في المدارسِ المختلفةِ، ثُم صار مُدرِّسًا ومُفتيًا بسلطانيَّةِ مَغنيسَا، وتوفِّي وهو مُدرِّسٌ بها.
وكان ﵀ عالمًا فاضلًا، قويَّ الطَّبع، شديدَ الذَّكاء، لطيفَ المُحاورة، حسَنَ المُحاضرة، لذيذَ الصُّحبة، وكانت له مشاركةٌ في العُلوم كلِّها، ﵀ رحمةً واسعة (١).
٧ - المولى درويش محمدٌ (٩٦٢ هـ):
كانت أمُّه بنتُ العالمِ الفاضلِ سِنان باشا، قرأَ على عُلماءِ عصرِه، ثُم وصل إلى خدمةِ العلامة الفاضلِ ابنِ كمال باشا، ثُم اشتغلَ بالتَّدريسِ، وتوفَي وهو مُدرِّسٌ بإحدَى المدرستينِ المُتجاورتينِ بأدرنةَ.
وكان ﵀ عالمًا فاضلًا، سليمَ النَّفس، مُستقيمَ الطَّبيعة، مُحبًّا للخيرِ وأهله، مُلازمًا لمُطالعة الكتب وتحصيل العُلوم (٢).
(١) انظر ترجمته في: "الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية" لطاشكبري زاده (ص:٣٠٢). (٢) انظر ترجمته في: "الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية" لطاشكبري زاده (ص: ٣٠٧).