﴿وَالطَّارِقِ﴾؛ أي: الآتي لَيلًا؛ لأنَّهُ يَحتاجُ إلى الدَّقِّ للتَّنبيهِ، وإطلاقهُ على النَّجمِ البادِي (٣)
(١) زاد في "ع": "وبه ثقتي". (٢) من قوله: "انتظام ختم .. " إلى هنا من (ع) و (ي). وقال البقاعي: لما تقدم في آخر البروج أن القرآن في لوح محفوظ؛ لأن منزله محيط بالجنود من المعاندين وبكل شيء، أخبر أن من إحاطته حفظ كل فرد من جميع الخلائق المخالفين والموافقين والمؤالفين. انظر: "نظم الدرر في تناسب الآيات والسور" (٢١/ ٣٧٠). (٣) في "ع": "الساري".