أولًا: تأكيد نسبة الكتاب إلى المؤلف
لا شكَّ في نسبة هذا التفسير للعلَّامة ابنِ كمال باشا، حيث أشار لذلك ونبَّه عليه كثيرٌ ممن ترجمه أو نقل عنه:
ففي "الشَّقائق النعمانية": وله من التصانيف تفسيرٌ لطيفٌ حسنٌ قريبٌ من التَّمام، وقد اخترمتْه المنيَّة ولم يُكمله (١).
وذكر العبارة نفسَها الغزِّي في "الكواكب السائرة" (٢).
وفي "كشف الظنون": "تفسير ابن كمال باشا" أحمد بن سليمان بن كمال، بلغ فيه إلى سورة الصافات، وهو تفسيرٌ لطيف فيه تحقيقاتٌ شريفة، وتصرُّفات عجيبة (٣).
وفي "شَذَرات الذهب": العلَّامة الأوحد، المحقِّق الفهَّامة، صاحبُ التفسير (٤).
* * *
(١) انظر: "الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية" لطاشكبري زاده (ص: ٢٢٧).(٢) انظر: "الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة" لنجم الدين الغزي (٢/ ١٠٨).(٣) انظر: "كشف الظنون" (١/ ٤٣٩).(٤) انظر: "شذرات الذهب" لابن العماد (١٠/ ٣٣٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute