(١) أريد: ثم أقبل يسعى، كما تقول: أقبل فلان يفعل كذا، بمعنى: أنشأ يفعل، فوضع أَدْبَرَ موضع: أقبل، لئلا يوصف بالإقبال. انظر: "الكشاف" (٤/ ٦٩٦)، و"روح المعاني" (٢٨/ ٢٦٨). (٢) قوله: "على كل من يلي أمركم" كذا في بعض نسخ البيضاوي بالجار المتعلق بأفعل التفضيل، وهو جائز، وفي نسخة: (مِن كل مَن يلي) بـ (مِن) التفضيلية وهي ظاهرة أيضًا، وفي بعضها: (كل من يلي .. الخ) بالنصب من غير جار، وَيرِدُ عليه: أن أفعل التفضيل لا ينصب المفعول، فهو مفعول لمقدر؛ أي: علوت كل مَن .. الخ. انظر: "حاشية الشهاب" (٨/ ٣١٦). (٣) كالسلام بمعنى التسليم. انظر: "الكشاف" (٤/ ٦٩٦). (٤) رواه الطبري في "تفسيره" (٢٤/ ٢٠٣).