﴿فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ بالجزاءِ عليه.
وفي ذكر المرجع والوعيد تحذيرٌ مِن متابَعَتْهما على العصيان، وحَثٌّ على الثَّباتِ والاستقامة في الطَّاعة، روي أنَّ سعدَ بنَ أبي وقَّاصٍ ﵁ لَمَّا أسلم نذرَتْ أمُّه أنْ لا تأكلَ ولا تشربَ ولا تنتقل من الضِّحِّ (٣) حتَّى يرتدَّ، ولبثَتْ ثلاثةَ أَيَّام كذلك، فشكى سعدٌ ﵁ إلى النَّبيِّ ﵇، فنزلَتْ هذه الآية، والتي في سورة لقمان، والتي في الأحقاف (٤).
(١) في (ك) و (م) زيادة: "شيئًا". (٢) في (ف) و (ي): "معصيته". (٣) الضِّحُّ: ضوء الشمس إذا استمكن من الأرض. انظر: "النهاية" (مادة: ضحح). (٤) انظر: "تفسير الثعلبي" (٧/ ٢٧١)، و"أسباب النزول" للواحدي (ص: ٣٤١)، و"الكشاف" (٣/ ٤٤٢ - ٤٤٣) دون سند عندهم. وروى نحوه مسلم (١٧٤٨) كتاب فضائل الصحابة، عقب الحديث (٢٤١٢)، والترمذي (٣١٨٩). والتي في لقمان الآيتان (١٤ - ١٥)، والتي في الأحقاف الآية (١٥).