﴿أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ﴾ صيغة أَفعلَ هنا لمطلق الزِّيادة وإثباتِ العلم على الوجه الأبلغ، و (أو)(٤) للعطف على محذوفٍ تقديرُه: أليس اللَّه بأشدَّ عذابًا (٥) من النَّاس.
﴿بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ﴾ من الإخلاص والنِّفاق، فكيف يَتوهَّم هذا المنافقُ أنْ يَخفَى حالُه على المسلمين ولا يخبرُهم اللّهُ به وهو عالمٌ، فهذا تهديدٌ دنيويٌّ له، كما أنَّ قولَه:
(١) في (ك) و (م): "منهم". (٢) "أي" من (م). (٣) في (ك): "نصيبًا". (٤) كذا في النسخ، ولعل الصواب: (والواو)، والصواب المثبت. (٥) في (م): "علما".