﴿لِنُبَيِّنَ لَكُمْ﴾ بهذا التَّدريجِ قدرتَنا وحكمتنا، وأنَّ مَن قدرَ على تغييره وتصويره أوَّلاً قدر على ذلك ثانياً، بل هذا أهون عند العقل وأدخلُ في المقدورَّية، وإطلاق التَّبيين غير متعدٍّ إلى مفعولٍ؛ إيماءً إلى أنَّ أفعاله هذه يُتبيَّن بها من قدرته وحكمته ما لا يَدخل تحت الذِّكْرِ ولا يُوْصَفُ.
(١) في (س): "مزيله". (٢) في (ك) و (م): "متفاوتاً". (٣) في (س): "وساقطة".