﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا﴾ بالدلالة إلى ما يوصلنا إليه من الإيمان والعمل الصالح.
﴿وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ﴾ زيادةُ اللام لتأكيد النفي؛ أي: وما كان (٢) يصح ويستقيم لنا أن نكون من المهتدين إلى ذلك مع تيسُّره (٣) لولا هدايةُ الله تعالى وتوفيقُه.
وجواب ﴿لَوْلَا﴾ محذوف دل عليه ما قبله.
(١) في (م): "والصدر ما يصدق". (٢) في (م): "وما كنا". (٣) في (م) و (ك): "سيره"، ولعله محرف عن: (يسره).