وجماعة. كَتَبَ عنه الناس. قال ابن الفرضي:"سمعت أبا محمد الباجي يُثْنِي عليه، وكان محمد بن أحمد بن يحيى يُسِيءُ القولَ فيه جدًّا"(١).
[(٩٤) تع- ك- إسماعيل بن محمد بن جبلة، أبو إبراهيم المعقب السراج البغدادي]
روى عن هشيم، ويوسف بن الماجشون، ومروان بن معاوية، وغيرهم. وعنه الإمام أحمد، وابنه عبد الله وقال:"كان من خيار الناس". وعَظَّمَ أَمْرَهُ جدًّا، وقال:"كان أبي يُحدِّثُ عنه وهو حي، وبعد ما مات".ا. هـ. باختصار.
قلت: قال أبو عبد الله محمد بن العباس الكابلي: سألت أبا عبد الله -يعني أحمد بن حنبل- عن أبي إبراهيم الملقب بالسرّاج؟ فقال:"ثقة، وجعل يُثْنِي عليه".
فائدة: قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: "كان أبي إذا رَضِيَ عن إنسان، وكان عنده ثقة حَدَّثَ عنه وهو حي، فحدثنا عن الحكم بن موسى وهو حيّ، وعن هيثم بن خارجة وأبي الأحوص وخلف وشجاع وهم أحياء"(٢).
[(٩٥) ذ- إسماعيل بن مرزوق بن يزيد، أبو يزيد المرادي المصري]
روى عن يحيى بن أيوب الغافقي، وغيره. وعنه ابنه محمد بن إسماعيل، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم. وقد مجَلَّمَ الطحاوي في "إسماعيل" هذا بغير حجّة، فقال:"ليس مما يُقطع بروايته"، وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، ولا أعلم أحدًا تَكَلَّمَ فيه. توفي سنة (٢٣٤ هـ).ا. هـ. باختصار.
(١) تاريخ ابن الفرضي (١/ ٦٦ - ٦٧). (٢) تاريخ بغداد (٦/ ٢٦٥ - ٢٦٦)، (١٤/ ٥٨)، العلل ومعرفة الرجال لأحمد بن حنبل رواية ابن عبد الله (١/ رقم ٣١٠).