فقال: فقد كذبوا، ثم قال: من هذا خنيس؟ قلت: لعله المعلى بن خنيس، قال: نعم المعلى بن خنيس، والله لقد [أفكرت على فراشي طويلاً أتعجب] من قومٍ لبَّس الله عليهم عقولهم حتى أَضَلَّهُم المعلى بن خنيس".ا. هـ.
قلت: قال النجاشي: "ضعيف جدًّا، لا يُعوَّل عليه" (١).
(٨٣٤) م- معلَّى بن سعيد [التنوخي أبو خازم]:
راوي حكايته الهميان. عن ابن جرير. ليس بثقة، كأنَّهُ وضعها، انتهى. وفيها عن ابن جرير صاحب الهميان، عن أحمد بن يونس، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر -رضي الله عنهما- فذكر خبرًا باطلاً. ا. هـ.
قلت: قال الحافظ عبد الغني بن سعيد: "كَتَبْنَا عنه، وما كان ممَّنْ يُفرح به"، وقال ابن الثلاج: "كان يشرب النبيذ"، وقال الخطيب البغدادي: "بلغني أنه مات بمصر في سنة ٣٥٣ هـ" (٢).
(٨٣٥) ل- معلَّى بن الفضل أبو الحسن، بصري:
عن الربيع بن صبيح، وعمر بن هارون الثقفي. وعنه محمد بن معمر القيسي، وأحمد بن عصام. قال ابن عدي: "في بعض ما يرويه نكرة"، وذكره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال: "يُعتبر بحديثه من غير رواية الكديمي عنه".ا. هـ. باختصار.
قلت: قال أبو بكر البزّار: "بصري، لا بأس به" (٣).
(٨٣٦) تع- ل- المغيرة بن حبيب الأزدي أبو صالح خِتْنُ مالك بن دينار:
روى عن مالك بن دينار، وسالم بن عبد الله، وشهر بن حوشب،
(١) جزء محمد بن عاصم (ص ١٢٤ - ١٢٥)، طبقات ابن سعد (٥/ ٢٥٠)، رجال النجاشي (٢/ ٣٦٣ - ٣٦٤). (٢) تاريخ بغداد (١٣/ ١٩٠ - ١٩١)، الإكمال لابن ماكولا (٢/ ٢٨٦). (٣) البحر الزخار (١/ ح٤٦٧).