[(٨٠) إسحاق بن محمد بن يوسف بن يعقوب أبو عبد الله السوسي]
روى عن أبي العباس الأصم، وابن بطة، وأبي عمرو بن مطر، وغيرهم. روى عنه أبو يعلى بن الفراء الحنجلي، والحاكم النيسابوري. قال عبد الغافر في "السياق": "العدل الثقة، الرضا، من نبلاء الرجال وكبار الصالحين والمعتمدين في الحديث والمشهورين بين أهله"(١).
(٨١) إسحاق بن موسى الضرّاب أبو يعقوب:
روى عن أحمد بن عبدة الضبي. روى عنه ابن عدي. قال حمزة بن يوسف السهمي، عن الدارقطني:"ثقة"(٢).
[(٨٢) ل- أسد بن وداعة [الطائي الحمصي أبو العلاء]]
شامي من صغار التابعين، ناصِبيّ يسبّ. [روى عن شداد بن أوس. روى عنه معاوية بن صالح، والفرج بن فضالة، وجابر بن غانم]. قال النسائي:"ثقة"، [و] قال ابن معين: "كان أزهر الحرازي، [وأسد بن وداعة]، وجماعة، يجلسون يسبُّون عليِّ بن أبي طالب -رضي الله عنه-، وكان ثور بن يزيد في ناحية لا يَسُبُّ، فإذا لم يسبّ جَرُّوا بِرِجْلِهِ"، وَنقله أبو العرب وقال بعده:"من سبَّ الصحابة فليس بثقة ولا مأمون"، وذكره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال: "كان عابدًا"، مات سنة (١٣٧ هـ).ا. هـ. باختصار وتصرف.
قلت: روى عن أبي أمامة، وأبي بحرية السكوني الكندي. قال معاوية بن صالح قاضي الأندلس:"كان أسد، مرضيًّا"، وقال أبو عبيد الآجري: حدثنا أبو داود، نا أبو توبة، نا أبو هريرة الحمصي قال: كان أسد بن وداعة يقول: احمدوا الله ثلاثًا، وسبحوه ثلاثًا، والعنوا فلانًا ثلاثاً (٣).
(١) تاريخ بغداد (٦/ ٤٠٣)، المنتخب من السياق (ص ١٥٦، رقم ٣٧٧). (٢) تاريخ بغداد (٦/ ٣٩١)، سؤالات السهمي (رقم ١٩٣). (٣) الجرح والتعديل (٢/ ٣٣٧)، الضعفاء للعقيلى (١/ ٢٦)، المعرفة والتاريخ (٢/ ٣٨٦)،=