بأسًا. مات في شهر رمضان سنة (٢٨٦ هـ)، وهو في عشر التسعين. ا. هـ. باختصار.
قلت: قال الحاكم، عن الدارقطني:"صدوق"، وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"(١).
[(٦٨) تاريخ الإسلام - أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي ثم المصري الأصغر، أبو العباس]
عن يحيى بن سليمان الجعفي. وعنه الطبراني، وغيره. توفي في ربيع الأول سنة [٢٩٤ هـ].ا. هـ.
قلت: وَثَّقَهُ أبو نصر هبة الله بن معاذ السجزي، أَفادَهُ الزين العراقي في "ذيل الميزان" في ترجمة "أيمن بن أبي خلف"(٢).
(٦٩) ل- أسامة بن أحمد، أبو سلمة التّجيبي المصري:
حدّث عنه أبو سعيد بن يونس وقال:"يعرف، وُينكر"، انتهى. وباقي كلامه:"لم يكن في الحديث بذاك"، مات في رمضان سنة (٣٠٧ هـ)، وقال مسلمة بن قاسم:"كان ثقة، عالمًا بالحديث". قلت: ورأيت له مُصَنَّفًا في "حُرْمَة الوَطْء في الدُّبُر"، يدل على سعة معرفة بالحديث. ا. هـ. باختصار.
قلت: قال السهمي: "سألت الدارقطني عن أسامة بن أحمد بن أسامة بن عبد الرحمن أبي سلمة التجيبي بمصر؟ فقال: رأيت أهل حمص يُضَعِّفونه، ولا أدري لأيِّ سبب"(٣).
(١) الثقات (٨/ ٥٣)، سؤالات الحاكم للدارقطني (رقم ١٩)، سير أعلام النبلاء (١٣/ ٣٧٦ - ٣٧٧). (٢) تاريخ الإسلام (سنة ٢٩١ - ٣٠٠ هـ)، (ص ٨٨)، ذيل ميزان الاعتدال (ص١٥٠، رقم ٢١٥). (٣) سؤالات السهمي للدارقطني (رقم ٢٠٦).