ومنها: أن يكون الحديث بوَصف الأطباء والطُّرُقية أشبه وأليق، كحديث:"الهريسة تَشدّ الظهر"(١).
وكحديث:"كل السمك يُوهن الجسد"(٢).
وحديث:"الذي شكا إلى النبي ﷺ قِلّة الولد؟ فأمره أن يأكل البيض والبصل"(٣).
وحديث:"أتاني جبريل بهريسة من الجنة فأكلتها، فأعطيت قُوَّة أربعين في الجماع"(٤).
(١) رواه العقيلي في الضعفاء (٤/ ٤٥)، والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (٢/ ٢٧٩)، ومن طريقهما ابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ١٥٧ - ١٥٩)، وعنده: "أطعمني جبريل الهريسة لتشد ظهري لقيام الليل"، وقال: "موضوع"، وقال الموصلي: "قد صُنّف في ذلك جزء، لا يصح في هذا الباب شيء". المغني (ص ٤٥٣)، التنكيت والإفادة (ص ١٣٧ - ١٣٩)، التحديث (ص ١٦٤). (٢) رواه ابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ١٥٥)، وفيه: "يُذهب الجسد"، وقال: "هذا حديث ليس بشيء لا في إسناده ولا في معناه، ولعله "يُذيب الجسد". وانظر: اللآلئ المصنوعة (٢/ ٢٣٣)، تنزيه الشريعة (٢/ ٢٣٩)، الفوائد المجموعة (ص ١٧٥). واستظهر الشيخ المعلمي أن صوابها "يُذهب الحَسَد". (٣) رواه ابن حبان في المجروحين (٢/ ٣٥٨)، وقال: "لا يشك أنه موضوع"، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ١٥٦)، وانظر: اللآلئ المصنوعة (٢/ ٢٣٣)، تنزيه الشريعة (٢/ ٢٥٢). (٤) رواه ابن عدي في الكامل (٥/ ١١٥٩)، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ١٥٨)، وقال: "موضوع"، وانظر: اللآلئ المصنوعة (٢/ ٢٣٦)، تنزيه الشريعة (٢/ ٢٥٣)، الفوائد المجموعة (ص ١٧٦)، سلسلة =