وكل حديثٍ في تحريم وَلد العباس على النار، فهو كذبٌ (١).
وكل حديثٍ في مَدح أهل خراسان (٢)؛ الخارجين مع [عبد الله بن على ولد](٣) العباس، فهو كذبٌ.
وكل حديثٍ: أن مَدينة كذا وكذا، من مُدن الجنة، أو من مُدن النار، فهو كذبٌ (٤).
وكل حديثٍ فيه ذَمّ يَزِيد (٥) فكذب. وكذلك أحاديث ذَمّ الوليد (٦) وذَمّ مروان بن الحكم.
= وهذه أحاديث لا تصح عن النبي ﷺ، وانظر: اللآلئ المصنوعة (١/ ٤٦٤، ٤٦٥، ٤٧٧، ٤٧٨)، تنزيه الشريعة (٢/ ٤٦، ٥٠، ٥١)، الفوائد المجموعة (ص ٤٢٨، ٤٢٩، ٤٣٢، ٤٣٤). (١) رواه ابن الجوزي في الموضوعات (٢/ ٢٧٦)، وانظر: اللآلئ المصنوعة (١/ ٤٣٠)، تنزيه الشريعة (٢/ ١٠)، الفوائد المجموعة (ص ٤٠٢). (٢) رواه ابن الجوزي في الموضوعات (٢/ ٣٢١)، وقال: "موضوع"، وانظر: تنزيه الشريعة (٢/ ٤٧). (٣) في الأصل: "عبد الله، وعلي، وولد" والتصويب من مصدره ونسخة المعلمي. (٤) رواه ابن عدي في الكامل (٢/ ٣٠٩)، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (٢/ ٣٠٩)، وقال: "لا أصل له"، وابن عساكر كما في الفوائد المجموعة (ص ٤٢٨). (٥) رواه ابن الجوزي في الموضوعات (٢/ ٣٠٠)، وقال: "موضوع". وانظر: اللآلئ المصنوعة (١/ ٤٥٣)، تنزيه الشريعة (١/ ٤١٥). (٦) رواه أحمد في المسند (١/ ١٨)، وابن الجوزي في الموضوعات (٢/ ٣٠١)، ودافع عن وضعه ابن حجر في القول المسدد في الذب عن المسند (٤، ١٢)، وانظر: اللآلئ المصنوعة (١/ ١٠٦)، تنزيه الشريعة (١/ ١٩٨).