وقد تقدمت الإشارة إليها (١)، وهو: كل حديث فيه: إذا كانت سنة كذا وكذا حلّ كذا وكذا.
وكحديث:"يكون في رمضان هدّة تُوقظ النائم، وتُقعد القائم، وتُخرج العواتق من خُدُرها، وفي شوال [همهمة](٢)، وفي ذي القعدة تمييز القبائل بعضها من بعض، وفي ذي الحجة تُراق الدماء"(٣).
وحديث:"يكون [صَوت](٤) في رمضان، إذا كانت ليلة النِّصف منه ليلة الجمعة يُصعق له سبعون ألفًا، ويُصمّ سبعون ألفًا"(٥).
وحديث:"عند رأس مئة يَبعث الله ريحًا باردة، يَقبض الله فيها رُوح كل مؤمن"(٦).
(١) انظر: (ص ٥٧). (٢) في الأصل: "مهزمة"، وفي نسخة المعلمي "مهمهة"، وما أثبته من الموضوعات، وفي لفظ آخر في الموضوعات (٣/ ٤٦٢): "معمعة". (٣) رواه العقيلي في الضعفاء (٣/ ٥٢)، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ٤٦٠ - ٤٦١)، وانظر: ميزان الاعتدال (٢/ ٦٧٥)، تنزيه الشريعة (٢/ ٣٤٧). (٤) في الأصل: "موت"، والتصويب من مصادره، ونسخة المعلمي. (٥) رواه الطبراني في الكبير (١٨/ ٣٣٣)، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ٤٦٢)، وقال: "لا يصح"، والجورقاني في الأباطيل (٢/ ٨٢)، وانظر: مجمع الزوائد (٧/ ٣١٠)، الحاوي للفتاوي (٢/ ٢٣٤)، تنزيه الشريعة (٢/ ٣٤٧). (٦) رواه الحاكم في المستدرك (٤/ ٤٥٧)، وقال: "صحيح الإسناد"، ولم يتعقبه =