١٠٥٥ - وعن أبي هريرةَ -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن اللَّهَ عز وجل تجاوَزَ لأمَّتِي عما حدَّثَتْ بها أَنفُسَها، ما لم تَعمَلْ أو تَكلَّمْ به".
لفظ رواية لمسلم، وهو متفق عليه (١).
١٠٥٦ - وعن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما-، عن النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"إن اللَّهَ وَضَعَ عن أمَّتِي الخطأَ، والنِّسيانَ، وما استُكرِهُوا عليه".
أخرجه ابن ماجه (*)(٢).
١٠٥٧ - وعند مسلم عنه (**): أنه سمع ابنَ عباس يقول: إذا حَرَّمَ الرجلُ امرأتَه فهي يمينٌ يُكفِّرُها، وقال {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}[الأحزاب: ٢١](٣)(...).
= لا بأسَ به، ووثَّقه ابن حبَّان. ورواه الحاكم وصحَّحه من حديث جابر، ومن حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدِّه. (*) ورجاله على شرط "الصحيحين"؛ سوى شيخ ابن ماجه محمد بن مُصفَّى، وهو صَدُوقٌ، وقال ابن حَبَّان: يُخطئ، وقد أُعِلَّ هذا الحديثُ. وراوه الحاكم من حديث الأَوزاعي، عن عطاء، عن عبيد بن عمير، عن ابن عباس مرفوعًا، ولفظه: "تجاوَزَ اللَّهُ عن أمَّتِي الخطأَ والنسيانَ وما استُكرِهُوا عليه"، وقال: على شرط البُخاري ومسلم. (**) يعني: عن سعيد بن جُبَير. (...) هذا الحديث ينبغي أن يُكتَبَ بعد حديث سعيد بن جُبَير. فصل: جاء في تحريم جمع الثلاث حديثُ محمود بن لَبيد: أُخبر رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- =
(١) رواه البخاري (٤٩٦٨)، ومسلم (١٢٧). (٢) رواه ابن ماجه (٢٠٤٥). (٣) رواه مسلم (١٤٧٣).