٩١٨ - عن عِيَاض بن حِمَار قال: قال رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَن وجدَ اللُّقَطةَ فَلْيُشهِدْ ذا عدلٍ، أو: ذوَي عدلٍ، ولا يَكتُمْ، ولا يُغيِّبْ، فإن وجد صاحبَها فَلْيَردَّها عليه، وإلا فهو مالُ اللَّه عز وجل يُؤتيه مَن يشاء".
أخرجه أبو داود (*)(١).
٩١٩ - وروى مالك عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن يزيد مولى المُنبعِث (**)، عن زيد بن خالد قال: جاء رجلٌ إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فسأله عن اللُّقَطة؟ فقال:"اعرِفْ عِفَاصَها (٢) ووِكَاءَها (٣)، ثم عرِّفْها سَنةً، فإن جاء صاحبُها وإلا فشأنَك بها"، قال: فضالَّةُ الغنم؟ قال:"هي لك، أو لأخيك، أو للذئب"، قال: فضالَّةُ الإبل؟ قال: "ما لك ولها؟ معها
(*) والنَّسائي وابن ماجة، ورجاله على شرط مسلم؛ بل ورجالُه إلى عِيَاض رجالُ "الصحيحين". (**) كان اسمه المضطجع.
(١) رواه أبو داود (١٧٠٩). (٢) العِفاص: هو الوعاء الذي تكون فيه النققة جلدًا كان أو غيره. (٣) الوِكاء: الخيط الذي يُشد به الوعاء.