[٥ - باب أمور مستحبة وأمور مكروهة في الصلاة سوي ما تقدم]
٢٤٣ - عن عقبةَ بنِ عامر الجُهَني -رضي اللَّه عنه-: أن رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"ما مِن أحدٍ يتوضَّأ فيُحسنُ الوُضوءَ ويُصلِّي ركعتَينِ يُقبِل بقلبه ووجهه عليهما، إلا وجبَتْ له الجنةُ".
أخرجه أبو داود (*)(١).
٢٤٤ - وعن ابن عمر -رضي اللَّه عنهما-: أن رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا خرج يومَ العيد أمرَ بالحَربة، فتُوضَع بين يدَيه، فيُصلِّي إليها والناسُ وراءَه، وكان يَفعل ذلك في السفر، فمِن ثَمَّ اتخذها الأمراءُ (٢).
٢٤٥ - وروى مالك، عن بُسْر بن سعيد: أن زيدًا أرسله إلى أبي جُهَيم يسأله: ماذا سمع من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في المارِّ بين يدَي المُصلِّي؟ ماذا عليه من الإثم؟ فقال أبو جُهَيم: قال رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لو يَعلم المارُّ بين يدي المُصلِّي ماذا عليه من الإثم لَكانَ أن يقفَ أربعين خيرًا له من أن يَمرَّ بين يدَيه".
(*) إسناده على شرط مسلم، بل هو في (م).
(١) رواه أبو داود (٩٠٦)، ومسلم (٢٣٤). (٢) رواه البخاري (٤٧٢)، ومسلم (٥٠١).