١٠٩٩ - عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدِّه عبد اللَّه بن عمرو: أن امرأةً قالت: يا رسولَ اللَّه! إن ابني هذا كان بطني له وِعَاءً، وثَديِي له سِقَاءً، وحِجْري له حِوَاءً (١)، وإنَّ أباه طلَّقَني وأراد أن ينتزعه مني؟ فقال لها رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أنتِ أحقُّ؛ ما لم تَنكِحِي".
أخرجه أبو داود (*)(٢).
١١٠٠ - وروى ابن أبي شَيبة في "مسنده" من حديث يحيى بن أبي كثير، عن أبي ميمونة، عن أبي هريرةَ قال؛ جاءتِ امرأةٌ إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قد طلَّقَها زوجُها، فأراد أن يأخذَ ابنَها، قال: فقال رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "استَهِمَا فيه"، فقال رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- للغلام:"تخيَّرْ أيُّهما شئتَ"، فاختار أمَّه، فذهبَتْ به.
حكاه أبو الحسن بن القطَّان عن أبي بكر (٣).
(*) وهو صحيح الإسناد، رواه الحاكم وصحَّحه.
(١) أي: مكان يحويه ويحفظه. (٢) رواه أبو داود (٢٢٧٦). (٣) انظر: "بيان الوهم والإيهام" (٥/ ٢٠٨). والحديث رواه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (١٩١٢١).