وهو عند الليث، عن عُقيل، عنه، بزيادة في أوله قبل قولها:(والسُّنَّةُ)، وفيه:(والسُّنَّةُ فيمَن اعتكفَ أن يَصومَ)، فزعم بعضهم أنه مِن قول بعض الرواة (١).
* * *
فصل في ليلة القَدْر
٥٦٥ - عن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما-: أن النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"التَمِسُوها في العَشر الأواخر من رمضانَ، ليلةُ القَدْر في تاسعةٍ تبقى، في سابعةٍ تبقى، في خامسةٍ تبقى".
أخرجه البُخاري (٢).
٥٦٦ - وعنده في حديث لأبي سعيد الخُدْري:"وابتَغُوها في كلِّ وِترٍ، وقد رأيتُني في صبيحتها أَسجدُ في ماءٍ وطينٍ"، فاستهلَّتِ السماءُ تلك الليلةَ فأَمطرَتْ، فوَكَفَ المسجدُ في مُصلَّى النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- ليلةَ إحدى وعشرين، فبَصُرَتْ (*) عيني رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ونظرتُ إليه انصرف من صلاة الصبح ووجهُه ممتلئٌ طينًا وماءً.
وهو متفق عليه (**)(٣).
(*) بَصُرَ: يتعدى بالباء، وأَبصَرَ: بنفسه. (**) وقال ابن خُزيمة في حديث أبي سعيد: هذا حديثٌ شريفٌ شريفٌ.