كنتَ تَعلمُ أن هذا الأمرَ خيرٌ لي في دِيني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: في عاجل أمري وآجله، فاقدُرْه لي ويسِّرْه لي، ثم بارِكْ لي فيه، وإن كنتَ تَعلمُ أن هذا الأمرَ شرٌّ لي في دِيني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: في عاجل أمري وآجله، فاصرِفْه عني واصرِفْني عنه، واقدُرْ لي الخيرَ حيث كان، ثم أَرضِنِي به (*). قال: ويُسمِّي حاجتَه".
انفرد به البُخاري (١).
* * *
[فصل]
٣٤٩ - عن أبي هريرةَ -رضي اللَّه عنه- قال: كان النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرأ في الجمعة في صلاة الفجر: {الم (١) تَنْزِيلُ}، السجدة، و {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ}
لفظ البُخاري (٢).
٣٥٠ - وعن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما- قال:{ص} ليس من عزائم (٣) السجود، وقد رأيتُ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَسجد فيها (٤).
٣٥١ - وعنه: أن النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- سجد بـ (النجم)، وسجد معه المسلمون