رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يُصلِّي في النعلَينِ؟ قال: نعم.
متفق عليه (١).
١٨٣ - وعن أنس -رضي اللَّه عنه-: أن رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يُصلِّي نحوَ بيت المَقدس، فنَزلت {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ}[البقرة: ١٤٤]. فمرَّ رجلٌ من بني سَلِمةَ وهم رُكُوعٌ في صلاة الفجر، وقد صَلَّوا ركعةً، فنادى: ألا إن القِبْلةَ قد حُوِّلَتْ، فمالُوا كما هم نحوَ القِبْلة (٢).
أخرجهما مسلم.
١٨٤ - وعن أبي هريرةَ -رضي اللَّه عنه-، عن النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"ما بين المَشرقِ والمَغربِ قِبْلةٌ".
أخرجه التِّرْمِذي وصحَّحه (٣).
١٨٥ - وعن سالم بن عبد اللَّه، عن أبيه -رضي اللَّه عنه-: كان رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يُسبِّحُ على الراحلة قِبَلَ أيِّ وجهٍ توجَّه، ويُؤتِرُ عليها، غيرَ أنه لا يُصلِّي عليها المكتوبةَ (٤).
١٨٦ - وعن زيد بن أرقم -رضي اللَّه عنه- قال: كنا نتَكلَّمُ في الصلاة، يُكلِّم الرجلُ مِنَّا صاحبَه وهو إلى جنبه في الصلاة، حتى نزلت {وَقُومُوا لِلَّهِ