وجل:[وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم] ويقول: [وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب]. رواه أحمد (١) والترمذي (٢)، وقال: حديث غريب، والحاكم (٣) وقال: صحيح على شرط مسلم.
قوله:"وعن أبي أمامة" هو الباهلي واسمه صدي بن عجلان. تقدم. قوله: "عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في قوله تعالى:{وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ}(٤) يتجرعه، الحديث، التجرع شرب في عَجلة وقيل هو الشرب قليلا قليلا، أشار به إلى الآية المذكورة، قاله في النهاية (٥).
٥٥٨٥ - وعن أبي سعيد -رضي الله عنه-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: لو أن دلوا من غساق يهراق في الدنيا لأنتن أهل الدنيا. رواه الترمذي (٦) من حديث رشيد عن عمرو
(١) مسند أحمد (٢٢٢٨٥). (٢) سنن الترمذي (١٣/ ٢٥). (٣) الحاكم في المستدرك (٢/ ٣٦٨)، (٢/ ٤٥٧) والحديث؛ أخرجه ابن المبارك في الزهد (٣١٤)، وفي مسنده (١٢٩)، وأحمد (٥/ ٢٦٥)، وفي الزهد (ص ٢٠)، والترمذي (٢٥٨٣)، والنسائي في الكبرى (١١١٩٩)، والطبري في التفسير (١٦/ ٥٤٩)، (١٨/ ١٤)، (٢٢/ ١٦٨)، الطبراني (٧٤٦٠)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (٨/ ١٨٢)، والبيهقي في البعث والنشور (٥٣٤)، والبغوي في التفسير (٤/ ٣٤٢)، وفي شرح السنة (٤٤٠٥) وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (٢١٠٥)، وفي السلسلة الضعيفة (٦٨٩٧). (٤) سورة إبراهيم، الآية: ١٦. (٥) النهاية في غريب الحديث والأثر (١/ ٢٦١). (٦) سنن الترمذي (٢٥٨٤).