٢٤٥ - وَالثَّانِيَ التَّالِيَ «تَا الْمُطَاوَعَهْ» … كَالْأَوَّلِ اجْعَلْهُ بِلَا مُنَازَعَهْ
٢٤٦ - وَثَالِثَ (١) الَّذِي بِهَمْزِ الْوَصْلِ … كَالْأَوَّلِ اجْعَلَنَّهُ كَـ «اسْتُحْلِي»
٢٤٧ - وَاكْسِرْ أَوَ (٢) اشْمِمْ (٣) فَا ثُلَاثِيٍّ أُعِلّْ … عَيْناً، وَضَمٌّ (٤) جَا - كَـ «بُوعَ» - فَاحْتُمِلْ
٢٤٨ - وَإِنْ بِشَكْلٍ خِيفَ لَبْسٌ يُجْتَنَبْ … وَمَا لِـ «بَاعَ» قَدْ يُرَى لِنَحْوِ «حَبّْ» (٥)
(١) في أ: «وثالثُ» بالرَّفع، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن، س.قال الأزهري رحمه الله (ص ٢٠٨): «(وَثَالِثَ): مفعولٌ بفعل محذوفٍ، يفسّرُه: (اجْعَلَنَّهُ)».(٢) في أ، ج، هـ، و، ط، ك: «أوِ» بكسر الواو، وفي ي، ل: بفتح الواو وكسرها، والمثبت من د، ز، ن.قال الخضري رحمه الله (١/ ٣٧٦): «(أَوَ اشمِمْ) بنقلِ فتح الهمزة إلى الوَاو، وليست مكسُورة؛ لأنّه من (أَشَمَّ) الرباعيّ، ومصدرُه الإشمامُ»، وانظر: حاشية الصبان (٢/ ٨٩).(٣) قال الشاطبي رحمه الله (٣/ ٢١ - ٢٢): «والثاني: إشمامُ الفاءِ الضمَّ فتقول: (قيل، وهيج، وقيم)، ولم يتعرَّض لصورتِهِ كيف تكون؟ وفي ذلكَ ثلاثةُ مذاهب: أحدُها: ضمُّ الشفتين مع النطقِ بالفاءِ، فتكون حركتُها بين حركتي الضمِّ والكسرِ، نحو: (قيل، وبيع)، وهذا هو المعروفُ المشهورُ والمقروء به، والثاني: ضمُّ الشفتين بعدَ إخلاصِ كسرةِ الفاءِ، نحو: قِيل، وبِيع، والثالثُ: ضمُّ الشفتينِ قبل النطقِ بها»، وانظر: التيسير في القراءات السبع للداني (ص ٢٤٧)، وشرح الكافية الشافية (٢/ ٦٠٤)، وشرح المرادي (١/ ٢٧٦).(٤) في حاشية هـ: «وضُم … » لم يتبيَّن من التصوير.(٥) في نسخة على حاشية ب: جعل هذا البيت مؤخراً عن الذي بعده.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute