(١) في حاشية ج: «وفي رواية بعض المغاربة: فَمَا لِعَبْدٍ وَجِلٍ مِنْ ذَنْبِهِ … غَيْرَ دُعَاءِ وَرَجَاءِ ربِّهِ». قال ابن حمدون رحمه الله (١/ ٢٤): «وهذا آخِر الخطبةِ عند جميعِ من شرحَ وحشَّى، غير أنَّ المكودي ذكر - في كبيره - قال: (وَرَدَ علينا طالبٌ من طلبة العراق يَزيدون بيتاً في آخر الخطبة نصُّه: فما لعبدٍ … )، وهذا مناسبٌ لما قبلَه؛ للدلالةِ على التذلُّل والخضوعِ». ومراده بـ «في كبيره»: شرح ألفيَّة ابن مالك الكبير؛ للمَكوديِّ، وهو مفقود، وشرحه المعروف المتداول هو: الشَّرح الصغير. وانظر: شرح المكودي (١/ ٥٠٧)، وحاشية الملوي على شرح المكودي (ص ٥).