(١) في أ، ب، ج، هـ، و، ز، ح، ي، ك، ل، م، ن: «تُعرَفُ»، وفي نسخة على حاشية ب، ج: «فاعرف»، وفي حاشية ل - وهي مقروءة على البرهان الحلبي - بخطِّ الناسخ: «هكذا قرأناه على شيخنا المؤلِّف، وكذا سمعتُه عليه، ورأيتُ في بعض النُّسخ الحديثة: (فَاعْرِفِ) وقال عنها: إنَّها كذا بخطِّ المصنِّف، وهذه جارية على العربيَّة، وهي الصَّواب، ويعني بالصَّواب في قوله: (كَمْ مُصَنِّفِ)»، وقد قال السَّخاويُّ رحمه الله في فتح المغيث (٤/ ٣٩٣): «قد عزا البرهان الحلبي لخَطِّ النَّاظِم ما لا يُحتاج معه إلى مَزيد تكلُّفٍ؛ فقال: وللرواة طبقات فاعرفِ … بالسن والأخذ وكم مصنفِ». وقال محمد بن قاسم الغزِّي رحمه الله في حاشيته على شرح النَّاظم (٢١٥/ ب): «قوله: (وَكَمْ مُصَنِّفِ)؛ (كَمْ): هذه خبريَّة: ومميِّزها مجرورٌ محذوفٌ مصدره، أو ظرف؛ والمرفوع بعدها مبتدأ». (٢) في أ، هـ، و، ز، ح، ن: «مصنِّفُ» بالرَّفع، وفي ج، د، ط، م: بالجرِّ والرَّفع، والمثبت من ل، س، ف. (٣) انظر: شرح النَّاظم (٢/ ٣٤٣).