(١) أخرج الرَّامهرمزي في المحدِّث الفاصل (ص ٤٣٦)، والخطيب البغداديُّ في الكفاية (ص ٣٠٢) عن الوليد بن مزيد قال: «قال لي الأوزاعي: ما أجزتُه لك وحدَكَ فقُل فيه: (خَبَّرَنِي)، وما أجزتُه لجماعة أنت فيهم فقُل فيه: (أخبرنا)». (٢) وجه المنازعة أنَّ معنَى (خَبَّرَ) و (أَخْبَرَ) واحدٌ من حيث اللُّغة، ومِن حيث الاصطلاح المتعارف بين أهل الحديث. انظر: شرح النَّاظم (١/ ٤٤٧). (٣) انظر: الإلماع (ص ١٢٩). (٤) قال ابن الصَّلاح رحمه الله في مقدِّمته (ص ١٧٢): «وهذا اصطلاح بعيدٌ عن الإشعار بالإجازة، وهو فيما إذا سمع منه الإسناد فحسب وأجاز له ما رواه قريب، فإنَّ كلمة (أنَّ) في قوله: (أخبرني فلانٌ أنَّ فلاناً أخبره) فيها إشعارٌ بوجودِ أصلِ الإخبارِ، وإن أجمَلَ المُخبَرَ به ولم يَذكُرهُ تفصِيلاً». (٥) هو: أبو العبَّاس الوليد بن بكر الغَمري في كتابه الوِجازة في صحَّة الإجازة. نقل اختياره ابن الصَّلاح في مقدِّمته (ص ١٧١). (٦) انظر: معرفة علوم الحديث (ص ٣٤٤). (٧) انظر مثلاً: السُّنن الكبرى (٤٥٧)، (٤٩٥)، (٦٦١٠).