متروك الحديث. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث جدًّا، متروك الحديث، لا يكتب حديثه. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال الساجي: حدَّث عن داود بن الحُصَين بحديث منكر جدًّا. يعني حديث النهي عن الصلاة في سبعة مواطن (١).
١٢٦ - [ص ٣٥] زيد بن حِبّان الرَّقّي (٢):
قال ابن معين مرة: لا شيء. ومرة: ثقة (٣). وقال العُقيلي: حدَّث عن مِسْعر بحديث لا يتابع عليه. وقال ابن عديّ: لا أرى برواياته بأسًا، يحمل بعضها بعضًا.
١٢٧ - زيد بن الحواري (٤):
قال أحمد: صالح، وهو فوق يزيد الرقاشي، وفضل بن عيسى. وقال ابن معين مرة: صالح. ومرة: لا شيء. ومرة: يكتب حديثه، وهو ضعيف.
وليّنه جماعة، فقال العِجْلي: بصري ضعيف الحديث، ليس بشيء. وقال الحسن بن سفيان: ثقة. وقال ابن حبان: يروي عن أنس أشياء موضوعة لا أصول لها، حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمّد لها ... وهو الذي روى عن أنس مرفوعًا:«من احتجم يوم الثلاثاء لسبع عشرة من الشهر كان دواء سنة».
١٢٨ - زيد بن عيَّاش، أبو عيّاش الزُّرَقي (٥)، ويقال: المخزومي،
(١) أخرجه من طريقه الترمذي (٣٤٦). (٢) ت الكمال: ٣/ ٧٣، التهذيب: ٣/ ٤٠٤، الميزان: ٢/ ٢٩١. (٣) هذه الرواية نقلها ابن عدي عن عثمان الدارمي، وليست في «تاريخه» المطبوع. (٤) ت الكمال: ٣/ ٧٥، التهذيب: ٣/ ٤٠٧، الميزان: ٢/ ٢٩٢. (٥) ت الكمال: ٣/ ٨٥، التهذيب: ٣/ ٤٢٣، الميزان: ٢/ ٢٩٥.