متروك. فكأنه تَبِعَ الأزديَّ، فإنه إنما أُنكِر عليه حديث سعيد بن إسحاق الذي أشار إليه أبو عمر (١).
٤٧ - أبان بن إسحاق الأسدي (٢):
قال ابن معين: ليس به بأس. وقال العجلي: ثقة. وقال الأزدي: متروك الحديث (٣).
٤٨ - أبان بن تَغْلِب (٤):
قال الأزدي: كان غاليًا في التشيّع، وما أعلم به في الحديث بأسًا.
٤٩ - أحمد بن المفضَّل (٥):
قال أبو حاتم: كان صدوقًا من رؤساء الشيعة. قال الأزدي: منكر الحديث، روى عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن عاصم بن ضَمْرة عن علي مرفوعًا:«إذا تقرَّب الناسُ إلى خالقهم بأنواع البر، فتقرّبْ إليه بأنواع العقل».
(١) في «التمهيد»: (٢١/ ٢٦) لكنه فيه «يتكلمون فيه» فلعل الحافظ وقف على نسخة غير التي بأيدينا. (٢) ت الكمال: ١/ ٩٢، التهذيب: ١/ ٩٣، الميزان: ١/ ٥. (٣) انظر تعليق الذهبي على كلام الأزدي. (٤) ت الكمال: ١/ ٩٢، التهذيب: ١/ ٩٣، الميزان: ١/ ٥. وانظر تعليق الذهبي على كلام الأزدي فهو مهم. (٥) ت الكمال: ١/ ٨١، التهذيب: ١/ ٨١، الميزان: ١/ ١٥٧.