روى عن عيسى بن يونس، عن حَريز بن عثمان، عن عبد الرحمن بن جُبَير بن نُفَير، عن أبيه، عن عَوف بن مالك، مرفوعًا:«تفترق أمتي على بضعٍ وسبعين فرقة ... »(٢) الحديث.
قال دُحيم: هذا حديث صفوان بن عَمرو, حديث معاوية. يعني أن إسناده مقلوب.
وأنكر ابن معين هذا الحديث وقال: ليس له أصل. قيل: فنعيم؟ قال: ثقة.
قيل: يحدِّث ثقةٌ بباطل؟ قال: شُبِّه له.
وقال عبد الغني بن سعيد: بهذا الحديث سقط نُعيم عند كثير من أهل العلم بالحديث، إلا أن يحيى بن معين لم يكن ينسبه إلى الكذب، بل كان ينسبه إلى الوهم.
٢٩٨ - ٤. هُبَيرة بن يريم (٣):
قال أحمد: لا بأس بحديثه، هو أحسن استقامةً من غيره. يعني الذين
(٢) أخرجه البزار رقم (٢٧٥٥)، والطبراني في «الكبير» (١٨/رقم ٩٠)، والحاكم (٣/ ٥٤٧)، وغيرهم. قال البزار: «هذا الحديث لا نعلم أحدًا حدّث به إلا نعيم بن حماد، ولم يتابع عليه». (٣) ت الكمال: ٧/ ٣٩٠، التهذيب: ١١/ ٢٣، الميزان: ٥/ ٤١٨.