وهي ارتفاع النهار والجمع أضاحيّ، كالضحية [وجمعها](١) ضحايا، كالأضحاة والجمع أضحى، وبها سمي يوم النحر".
والمعنى يقول في وقت ذبحها:(باسم الله، اللهم تقبل مني) أي: أضحيتي، (ومن أمة محمد ﷺ) أي: ضحاياهم. (م، د) أي رواه: مسلم، وأبو داود، عن عائشة (٢).
(إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض، على ملة إبراهيم) أي: حال كوني على وفق دينه من التوحيد والإخلاص والتفريد، وهو غير موجود في بعض النسخ، (حنيفًا) أي: مائلا إلى الحق، وهو حال من فاعل "وجهت"، (وما أنا من المشركين) أي: لا شركًا جليًّا ولا خفيًّا.
(إن صلاتي ونسكي) أي: عبادتي وتقربي أو ذبحي، وجمع بين الصلاة والذبح كما في قوله تعالى: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر: ٢]، إلا أن صلاة العيد ساقطة عن الحجاج بمنى، (ومحياي) أي: ما أتيته في حياتي، (ومماتي) أي: ما أموت عليه من الإيمان والعمل الصالح، (لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك) أي: الإخلاص، (أمرت، وأنا من المسلمين) وفي نسخة: "وأنا أول المسلمين".
(اللهم منك ولك) أي: هذه الأضحية، واصلة منك إليَّ، ومخلوقة ومملوكة لك، أو أنا [ناشئ](٣) منك وعبد لك، (باسم الله، والله أكبر ثم
(١) من (أ) و (ج) فقط. (٢) أخرجه مسلم (١٩٦٧)، وأبو داود (٢٧٩٢). (٣) هذا هو الصواب، وفي جميع النسخ: "ناشٍ".