[فيما يتعلق بالطهور والمسجد والأذان والإقامة والصلاة الراتبة وصلوات مخصوصة]
(وإذا قام ليتهجد) بفتح الدال على أن اللام للعلة، وفي نسخة بالجزم على أن اللام للأمر، (فإن دخل) أي: أراد أن يدخل (الخلاء) أي: مكان قضاء الحاجة، قال الجوهري:"الخلاء ممدود: المُتَوضَّأُ، والمكان الذي لا شيء فيه"(١)، (فليقل: باسم الله. مص، ي) أي رواه: ابن أبي شيبة، وابن السني، كلاهما عن علي ﵁.
(اللهم إني أعوذ بك) وفي رواية النسائي وابن أبي شيبة: "أعوذ بالله"(من الخبث) بضم الخاء المعجمة والموحدة ويسكن، جمع خبيث، كالسبل بالوجهين جمع سبيل، (والخبائث) جمع خبيثة، ضد اللطائف جمع اللطيفة. (ع، مص) أي رواه: الجماعة، وابن أبي شيبة، عن أنس، وابن أبي شيبة أيضًا وحده عن زيد بن أرقم.
قال المؤلف:"الخبث: بضم الخاء والباء جمع خبيث، والخبائث: جمع خبيثةٍ، يعني: ذكران الشياطين وإناثها، وقيل: "بل هو الخبث بإسكان الباء، وهو خلاف طَيِّبِ الفِعْل، مِنْ فجور وغيره، والخبائث: الأفعال المذمومة، والخصال الرديئة" (٢).