سامة، ومن كل عين لامة"، أي: ذات لمم"، كذا نقله الحنفي.
وعن بعض المحققين:"قال صاحب "النهاية": العين اللامة: التي تصيب بسوء بمعنى الملمة من الإلمام، وهو المقاربة والنزول، وإنما أتى بها لتشاكل قوله: "هامة"".
وقال بعض الشراح:"ويجوز أن يكون على ظاهرها بمعنى جامعة للشر على المعيون، من لمه يلمه، إذا جمعه".
وقال بعضهم:"العين اللامة: المجننة، فلما كان العين سببًا لذلك وصفها به، واللمم هو الجنون، فما وقع في "النهاية" لا يصار إليه بلا ضرورة".
قلت: وفيه أن ما وقع في "النهاية" أتم وأعم مع أنه لا يعرف أن يكون العين سببًا للجنون، والله أعلم.
(خ، عه، ر) أي: رواه البخاري والأربعة، كلهم عن ابن عباس (١)، والبزار عن ابن مسعود (٢).
(وإذا أفصح الولد) قال المصنف: "أي: انطلق لسانه، يعني: تكلم"(٣)، (فليعلمه) بتشديد اللام، أي: فليلقنه أهله، (لا إله إلا الله. ي)
(١) أخرجه البخاري (٣٣٧١)، وأبو داود (٤٧٣٧)، والترمذي (٢٠٦٠)، وابن ماجه (٣٥٢٥)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (١٠٠٦)، (١٠٠٧). (٢) أخرجه الطبراني (١٠/ ٧٢) رقم (٩٩٨٤) والبزار (١٤٨٣)، قال الهيثمي: فيه محمد بن ذكوان وثقه شعبة وابن حبان وضعفه جماعة وبقية رجاله ثقات. (مجمع الزوائده/ ١١٣). (٣) "مفتاح الحصن الحصين" (ل ١١/ أ).