الفعل تارة، والقيد أخرى، وقد يتوجه نحو المجموع دونهما، وكذا النفي ذكره البيضاوي، قيل:"معناه وأنتم متزوجون؛ لأن التزوج بالحلال من كمال الإسلام وتمام الأحوال".
(عه، مس، عو) أي: رواه الأربعة، والحاكم، وأبو عوانة؛ كلهم عن ابن مسعود (٢)، وقال الترمذي:"حسن"، ورواه أحمد والدارمي أيضًا.
(ورسوله) أي: وفي رواية بعد قوله: "ورسوله"(٣)(أرسله بالحق) أي: بالقرآن، أو ملتبسًا بالحق، أي: بالصدق، (بشيرًا) أي: مبشرًا للمطيعين بالجنة، (ونذيرًا) أي: منذرًا ومخوفًا للعاصين بالنار، (بين يدي الساعة)
(١) كذا في (ب) و (ج) و (د)، وفي (أ): "وثوابًا". (٢) أخرجه أبو داود (٢١١٨)، والترمذي (١١٠٥)، والنسائي في "المجتبى" (١٤٠٤)، وفي "الكبرى" (١٧٢١)، وابن ماجه (١٨٩٢)، والحاكم (٢/ ١٩٩)، وأبو عوانة في "مستخرجه" (٤١٤٣)، وأحمد (١/ ٣٩٢)، والدارمي (٢٢٤٨) جميعهم من حديث ابن مسعود، وقال الترمذي عقبه: حسن، وصحح إسناده النووي في "شرح مسلم" (٦/ ١٦٠)، وقال ابن الملقن في "البدر المنير" (٧/ ٥٣١): هذا الحديث صحيح، وصححه الألباني في "مشكاة المصابيح" (٣١٤٩). (٣) يعني السابق في قوله: "وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله".