(المجيب) أي: الذي يقابل الدعاء والسؤال، بالقبول وإعطاء النوال.
(الواسع) أي: الذي وسعت رحمته كل شيء، [أو](١) وسعغناه كل محتاج وفقير.
(الحكيم) أي: الحاكم، أو ذو الحكمة البالغة، أو الذي يضع الأشياء في مواضعها، أو الذي يتقن ويحكم الأشياء.
(الودود) أي: المحبوب في قلوب أوليائه، أو المحب لصفوة أنبيائه وخلاصة أوليائه، والجمع أولى؛ لقوله تعالى: ﴿يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ﴾ [المائدة: ٥٤].
(المجيد) أي: صاحب المجد والشرف.
(الباعث) أي: الذي يبعث الأنبياء هداة للأولياء [وحججًا](٢) على الأعداء، أو الذي يبعث الخلق ويحييهم بعد الموت يوم القيامة.
(الشهيد) أي: الشاهد الذي لا يغيب عن علمه شيء، وهو المشهود في نظر العارفين، حتى قال بعضهم:"ما رأيت شيئًا إلا ورأيت الله قبله، أو بعده، أو فيه"(٣).
(الحق) أي: الموجود الثابت [الألوهية](٤) حقًّا، بحيث يُعَدُّ غيره
(١) كذا في (ج) و (د)، وفي (أ) و (ب) و (هـ): "و". (٢) كذا في (أ) و (ب) و (ج) و (د)، وفي (هـ): "وخصماء". (٣) "التفسير الكبير" للرازي (٣٢/ ١٥٨). (٤) كذ افي (ب)، وفي (أ) و (د) و (هـ): "ألوهيته"، وفي (ج): "ألوهية".