(الكبير) أي: الذي لا يتصور أكبر منه في الكبرياء والعظمة.
(الحفيظ) أي: الذي يحفظ الموجودات عن الزوال والاختلال ما شاء، والأشياء جميعها محفوظة في علمه سبحانه.
(المقيت) بالقاف وآخره تاء مثناة من فوق، كذا حفظناه ورويناه، أي: المقتدر، وقيل:"هو الذي يعطي أقوات الخلق"، ورُوِيَ "المغيث"(١) بالغين المعجمة وبالمثلثة آخره، أي: الذي يغيث عباده إذا استغاثوا به، كذا في "شرح المصابيح" للمصنف.
(الحسيب) أي: الكافي، فعيل بمعنى مُفْعِل، كـ "أليم" بمعنى "مؤلم"، وقيل:"المحاسب، فهو فعيل بمعنى فاعل"، كذا في "شرحه" أيضًا، والمراد: المحاسب بأفعال العباد، والمجازي بها في يوم المعاد.
(الجليل) أي: المنعوت بوصف الجلال.
(الكريم) أي: الموصوف بنعت الجمال، أو: ذو الكرم والجود والمدد، والعطاء الذي لا ينفد (٢).
(الرقيب) أي: الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء، ورُوِيَ "القريب" بدل "الرقيب" على ما في "الأذكار"(٣).
(١) "الأذكار" للنووي (صـ ٨٥). (٢) بعدها في (هـ) زيادة: "عطاؤه". (٣) "الأذكار" للنووي (صـ ٨٥).