قال المصنف:"أي: لا يقول: اغفر لي إن شئت، [أو أعطني](١) إن شئت؛ فإن الله تعالى لا مستكره له"، وفي رواية:"فإن الله تعالى صانع ما شاء، مانع ما شاء، لا مكره له"" (٢). (ع) أي: رواه الجماعة عن أبي هريرة (٣).
(وأن يدعو برغبة)[أي: بغلبة ميل](٤). (حب، عو) أي رواه: ابن حبان وأبو عوانة عنه أيضًا (٥).
(وأن يخرجه) أي: الدعاء (من قلبه بجد) أي: ببذل وسع وطاقة، [فتفسيره](٦) قوله: (واجتهاد، وأن يُحضر) من الإحضار (قلبه، ويُحسن) من الإحسان، وقيل: "من التحسين" (رجاءه)، وهو بالمد ضد الخوف. (مس) أي: رواه الحاكم عنه أيضًا، ولفظ الحديث: "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة؛ فإن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه (٧).
(١) كذا في (ب) و (ج) و (د) و (هـ)، وفي (أ) و"مفتاح الحصن الحصين": "وأعطني". (٢) "مفتاح الحصن الحصين" (ل ٤/ ب). (٣) أخرجه البخاري (٦٣٣٩)، (٧٤٧٧)، ومسلم (٢٦٧٩)، وأبو داود (١٤٨٣)، والترمذي (٣٤٩٧)، وابن ماجه (٣٨٥٤). (٤) كذا في (ب) و (ج) و (د) و (هـ)، وفي (أ): "أي: بميل قلب"، وكتب في الحاشية: "أي: بغلبة ميل، نسخة أصل". (٥) أخرجه ابن حبان (٨٩٦) وأبو عوانة كما في "إتحاف المهرة" (١٩٣٦٣). (٦) كذا في (أ) و (ب) و (ج) و (هـ)، وفي (د): "بثقة". (٧) أخرجه الترمذي (٣٤٧٩) وقال: حديث غريب، والحاكم (١/ ٤٩٣) وإسناده حسن. وعبد الله بن معاوية الجمحي قال الحافظ عنه: ثقة، التقريب (٣٦٥٥). وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٢٤٥) وفي السلسلة الصحيحة ٥٦٤).